وول ستريت تسجل ارتفاعات قياسية مدفوعة بأسعار الطاقة وبيانات الوظائف المطمئنة

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، وعلى رأسها ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، تحليقًا نحو قمم قياسية جديدة، حيث أنهت جميع المؤشرات تعاملات يوم الخميس في وول ستريت على وقع مكاسب واضحة. هذا الصعود القوي تزامن مع ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية، ما منح أسهم شركات الطاقة دفعة قوية لاستعادة زخمها المفقود. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت البيانات الحديثة لسوق العمل في بث روح الطمأنينة في نفوس المستثمرين بشأن الأوضاع الراهنة.

وبرز قطاع الطاقة كأكثر القطاعات انتعاشًا، إذ تمكن من تعويض معظم الخسائر التي مني بها خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع. هذا الأداء المتميز حظي بدعم كبير من الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الخام الأمريكي، والذي قفز بنسبة اثنين بالمئة، مدفوعًا بالانخفاض الحاد في المخزونات الأمريكية وتراجع قيمة الدولار.

ووفقًا لـ "رويترز"، شهد مؤشر أسهم التكنولوجيا تراجعًا طفيفًا، حيث واجهت بعض أكبر الشركات في هذا القطاع فترة من التوقف في مسيرتها الصعودية التي شهدتها مؤخرًا. هذا التراجع يُعزى جزئيًا إلى عمليات جني الأرباح بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها هذه الشركات في الفترة السابقة.

واستنادًا إلى البيانات الأولية غير الرسمية، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع قدره 12.92 نقطة، أي ما يعادل 0.29 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4537.01 نقطة. كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 129.38 نقطة، أو 0.37 بالمئة، ليبلغ 35441.91 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع بنحو 21.15 نقطة، أو 0.14 بالمئة، ليختتم الجلسة عند مستوى 15330.53 نقطة.